
بعد أزماتهما الآخيرة.. هل سيعود أحمد حسن وزينب لتصدر التريند مرة أخرى؟
تصدر نجما يوتيوب المصريان أحمد حسن، وزوجته وزينب، مؤخرًا تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضا لعدة أزمات كادت أن تتسبب في توقف إنتاجهما للفيديوهات وابتعادهما عن الأضواء تمامًا، إلا أنهما سرعان ما استطاعا أن يحافظا على نجاحهما وأن يستمرا من جديد.
فبعد أن واجها انتقادات واسعة عرضتهما للمسائلة القانونية، بسبب استغلالهما لابنتهما حديثة الولادة “أيلين”، في تصوير الفيديوهات لتحقيق أقصى استفادة مادية ممكنة من عدد المشاهدات واللايكات، قرر الثنائي تجاهل كل الاتهامات الموجهة إليهما والسفر في رحلة ترفيهية لعدة دول آسيوية، للابتعاد قليلا عما يوجهانه في مصر من قِبل وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحقوق الطفل.
لكن لم تأتي الرياح كما تشتهي السفن، بدأ الثنائي في نشر فيديوهات تجمعهما بأوضاع وملابس غير لائقة وهما في حمام السباحة، أثناء تواجدهما في دبي، ذلك الأمر الذي أشعل الجدل حولهما من جديد، وبلغت الانتقادات اللاذعة ذروتها، مما دفع الثنائي للخروج عن صمتهما الغريب والغير مبرر، بنشر فيديو يوم 11 أغسطس 2019، بعنوان “احنا أسفين” أعلنا من خلاله اعتزالهما عن تقديم فيديوهات جديدة، مؤكدين على أنهما سيختفيات تمامًا من على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال الثنائي خلال ذلك الفيديو: “كل ده عشان واحد بيلاعب بنته، عشان خدناها وطعمناها في الصحة، إحنا مش بنعذبها، إحنا مشهورين من قبل بنتنا ما تيجي، وانتوا اللي طلبتوا ننزل فيديوهات بعد الولادة، وطلبتوا تشوفوا الطفلة، لو انتوا فعلًا عايزين تنقذوا أطفال انزلوا شوفوا اللي بيبيعوا مناديل في الشوارع”، تابع: ” أنا وزينب اتجوزنا 3 مرات، مرة في أكتوبر، وعملنا فرح على الضيق في نوفمبر، والفرح كان في ديسمبر، وزينب ولدت في نهاية يونيو، وبنتنا مجتش بعد 6 أشهر، وانتوا بتخوضوا في أعراضنا”، “إحنا مبنكسبش 30 ألف دولار في الشهر، وأقصى حاجة ممكن الواحد يوصلها في مصر شهريًا 2000 دولار فقط، خاصة في شهر رمضان بسبب كثرة الإعلانات، كبيرنا في العادي ألف دولار”، واختتموا: “احنا مش هنعمل فيديوهات تاني، ومش هنعمل أي حاجة، أقسم بالله احنا خلاص تعبنا”.
لم تمر 24 ساعة فقط على فيديو الاعتزال، حتى خرج الثنائي من جديد في فيديو آخر، بعنوان “حرام عليكم كفاية انتقادات بقا”، قدما من خلاله عدة لقطات جمعتهما سويًا بدءً من لخطوبتهما حتى لحظة ولادة طفلتهما “أيلين”، ليعلنا تراجعهما عن قرار الاعتزال، بناءً على طلبات متابعيهما، وبطبيعة الحال كان ذلك التراجع سببًا في وقعهما فريسة سهلة لسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
عاد الثنائي لنشر الفيديوهات من جديد كأن شيًا لم يكن، إلا المحتوى الذي تم تقديمه هذه المرة كان أكثر واقعية، ولافتًا للانتباه ومثيرًا إلى حد ما، نظرًا لأنهما عرضا من خلاله تفاصيل رحلتهما، وزيارتهما للأماكن السياحية المختلفة، وقاما بنشر العديد من الفيديوهات التي حملت عناوين مثل: “قعدنا 7 ساعات في الطيارة ونمنا في الشارع بسبب اللي حصل”، “جولة كاملة في بيتنا الجديد لأول مرة”، “ليه انطردنا من الطيارة ومعرفناش نسافر”، “تركنا البيت الجديد لأسباب أمنية.. احنا في خطر” وغيرها.
هدأت الأمور، وبدأ اسمهما في الاختفاء شيئًا فشيئًا من تريندات المواقع، واختتما رحلتهما بفيديو أكثر واقعية بعنوان “عملنا حادثه وكنا هنموت والسبب غريب”، علنا من خلاله انتهاء جولتهما السياحية وعودتهما إلى مصر مرة أخرى ولكن بعد أن تعرضًا لحادث سير أدي إلى إلحاق عدة إصابات طفيفة بهما.
“رجعت ديما لعادتها القديمة”، وعاد الثنائي من جديد لتصوير فيديوهات بصحبة طفلتهما، مثل “أول مرة نشوف بنتنا بعد غياب طويل، تخيلوا رد فعلنا ايه”، “أخيرًا رجعنا مصر وشوفنا بنتنا أيلين لحظات مؤثرة”، “قعدنا أنا وبنتي لوحدنا ليوم كامل.. زينب تركت البيت” وغيرها، وقرر بعد ذلك تغيير اسم القناة إلى “Ahmed Hassan Family” لتتناسب مع محتواهما الجديد.
قرر أحمد حسن بعد ذلك، أن يبر والديه بعمل رحلة سياحية أخرى إلى دبي، واصطحب فيها هذه ابتهما أيلين، وبدأت سلسلة فيديوهات جديدة جمعت الثنائي بطفلتهما في دبي، فهل يتنهي الأمر عند هذا الحد أم سنجد اسمهما من جديد في متصدرًا تريندات مواقع التواصل الاجتماعي؟.
Share this post
التعليق
اترك تعليقا
المشاركات المتعلقة
هل لديك
تأثيراً حقيقياً ومميزاً؟

استخدام نفوذك المميز في مجالك؛ وحقق مع ننسمع نتائج فوق مستوى التوقعات
سجل كبولسارعلامة تجارية /
شركة ؟
